الحركة
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Menu
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Search
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Menu
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Home مقالات

سوريا من شكري القوتلي إلى أحمد الشرع

بشير قوجة

هيئة التحرير by هيئة التحرير
نوفمبر 13, 2025
in مقالات
0
سوريا من شكري القوتلي إلى أحمد الشرع
0
SHARES
44
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سوريا من شكري القوتلي إلى أحمد الشرع

يشكّل مسار الدولة السورية منذ الاستقلال وحتى اليوم سلسلة من التحولات العميقة في بنية الحكم وفي علاقة دمشق بالمحيط الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة.
وبين أول رئيس للجمهورية السورية المستقلة “شكري القوتلي” وبين الرئيس الحالي “أحمد الشرع” تمتد ثمانية عقود شهدت انقلابات وصراعات إقليمية وحروبًا، عهدي الأسد الأب والابن، ثم سقوط النظام عام 2024 وصعود قيادة جديدة غيّرت موقع سوريا على الخارطة السياسية.
هذا الامتداد التاريخي يقدّم إطارًا لفهم اللحظة المفصلية التي يمثلها دخول الشرع إلى البيت الأبيض في زيارة رسمت فصلًا جديدًا في العلاقات السورية الأمريكية، وهي زيارة لم يسبق أن حصلت منذ تأسيس الدولة.

مرحلة “شكري القوتلي” التأسيس ومواجهة التوازنات الدولية
تولى شكري القوتلي رئاسة سوريا في حقبتين (1943–1949 و1955–1958)، تميّزت سياسته الخارجية بمحاولة الموازنة بين قوى ما بعد الحرب العالمية الثانية، ورغم تقاربه المرحلي مع الولايات المتحدة فإن العلاقات لم تصل إلى مرحلة التأسيس الاستراتيجي بسبب عدة عوامل مركزية أهمها الانقسام حول خط التابلاين ومشاريع الطاقة والصدام المبكر حول ملف فلسطين.
ورغم وجود تواصل دبلوماسي فإن القوتلي لم يزر البيت الأبيض، ولم يحدث أي لقاء رئاسي سوري أمريكي على هذا المستوى، ظلّت العلاقة محكومة بالحذر وتعثرت مع الانقلابات العسكرية التي هزّت سوريا نهاية الأربعينيات.

مرحلة “حافظ الأسد” نفوذ إقليمي بلا اختراق أمريكي
مع وصول حافظ الأسد إلى الحكم عام 1971 وانقلابه على قائد سوريا “صلاح جديد” بما اسماها الحركة التصحيحية، دخلت سوريا طورًا جديدًا قائمًا على تثبيت السلطة داخليًا وصياغة دور إقليمي صلب، حافظ الأسد التقى رؤساء أمريكيين في دمشق وجنيف ومنهم نيكسون وكلينتون، لكن لم يجرِ أي لقاء في البيت الأبيض.
تمحورت لقائاته حول موضع دمشق في محور مضاد لواشنطن عبر التحالف مع موسكو، والخلاف حول لبنان ودور سوريا هناك، عدم إحراز أي تقدم حقيقي في ملف السلام مع إسرائيل.
بذلك، بقيت العلاقة قائمة على التفاوض البارد دون الوصول إلى مستوى الزيارات الرسمية أو التطبيع السياسي.

عهد “بشار الأسد” العزلة الكاملة وغياب التواصل
مع اندلاع الثورة عام 2011، تحولت العلاقة بين دمشق وواشنطن إلى قطيعة شبه تامة، تعززت بالعقوبات الأمريكية (قانون قيصر) والتورط الواسع للنظام في القمع والانتهاكات.
وعليه، لم يحدث أي تواصل مباشر ولم يقترب بشار الأسد من البيت الأبيض، بل أصبحت زيارته سياسيًا وأخلاقيًا مستحيلة مع تصنيف النظام دولة منبوذة دوليًا.

سقوط النظام وصعود “أحمد الشرع” كسر القطيعة وتغيير موقع سوريا
انهيار نظام الأسد أواخر 2024 فتح مسارًا سياسيًا جديدًا، ومع تنصيب السيد أحمد الشرع رئيسًا، بدأت مرحلة إعادة بناء الدولة وفق نهج أكثر انفتاحًا وبراغماتية، وتغيير في منظومة التحالفات تجاه مقاربة واقعية للعلاقات الدولية.
وفي هذا الإطار جاءت زيارة الشرع إلى البيت الأبيض في العاشر من نوفمبر 2025، لتكون أول زيارة لرئيس سوري إلى واشنطن منذ تأسيس الدولة.

تمثل الزيارة سابقة تاريخية على ثلاثة مستويات:
1) كسر نمط تاريخي
لم يسبق لأي رئيس سوري من القوتلي إلى حافظ ثم بشار، أن دخل البيت الأبيض، تأتي زيارة الشرع كأول اختراق بروتوكولي وسياسي منذ الاستقلال.

2) اختلاف السياق الاستراتيجي
القوتلي واجه بداية الحرب الباردة، وصراعًا عربيًا إسرائيليًا ناشئًا.
حافظ الأسد واجه شروط الحرب الباردة وتوازنات ما بعد 1973 دون تنازل عن موقعه في محور موسكو.
بشار الأسد حوّل البلاد إلى ساحة صراع وأغلق كل أبواب الانفتاح.
أما الشرع، فجاء في لحظة دولية تبحث فيها واشنطن عن ترتيبات أمنية في الشرق الأوسط، وتفكيك مصادر التطرف، وضبط الجغرافيا السورية بدلاً من تركها ساحة نفوذ لروسيا وإيران.

3) المخرجات السياسية والأمنية
تضمنت الزيارة نتائج ملموسة أهمها إعلان تعليق جزئي للعقوبات الأمريكية وفتح قنوات اقتصادية محددة، ووضع مسار لاندماج سوريا في التحالف الدولي ضد داعش، وبحث إعادة فتح السفارة السورية في واشنطن.
تفاهمات حول ترتيبات أمنية شمال سوريا، تشمل دورًا جديدًا للمكوّن الكردي ضمن هيكل الدولة.
إشارات حول إمكانية دخول استثمارات أمريكية في الطاقة والبنى التحتية مستقبلًا، بشرط تقدم إصلاحات الداخلية.

أهمية الزيارة كعلامة انتقال
زيارة الشرع ليست حدثًا بروتوكوليًا فحسب، بل إعلانًا بأن سوريا تدخل مرحلة سياسية جديدة تستعيد فيها موقعًا دوليًا مفقودًا منذ عقود، فهي ترمز إلى نهاية مرحلة العزلة وبداية إعادة بناء علاقة متوازنة مع واشنطن، ومحاولة إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي.
كما انها توجه لإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، واختبار جدية الحكومة الجديدة أمام العالم.

من شكري القوتلي إلى أحمد الشرع، مرّت سوريا بمسار طويل بين تأسيس الدولة وانقلابات وحكم شمولي وانهيارات أمنية واقتصادية، حتى وصلت إلى لحظة الانفتاح الحالي.
زيارة الشرع للبيت الأبيض ليست مجرد محطة دبلوماسية، إنها نقطة انعطاف تكسر ثِقَل التاريخ وتفتح نافذة لتشكيل سوريا جديدة، شرط أن تترجم الخطوات السياسية بالداخل إلى نتائج ملموسة تصنع ثقة السوريين قبل حلفائهم.

Previous Post

الإعلام الرقمي في معركة الوعي والمسؤولية

Next Post

التيّارات الإسلاميّة: مِنَ البُنْدُقَيةِ إِلَى السِّياسِةِ

Next Post
التيّارات الإسلاميّة: مِنَ البُنْدُقَيةِ إِلَى السِّياسِةِ

التيّارات الإسلاميّة: مِنَ البُنْدُقَيةِ إِلَى السِّياسِةِ

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Recent Posts

  • Das revolutionäre Spielparadies Entdecke das Avantgarde Casino
  • Breaking Boundaries in Gaming The Future of Online Casinos
  • Chemins Inattendus du Jeu du Poulet
  • Discover the Allure of Digital Wagering in 7bit Casino
  • Delve into the World of 7bit Casino in New Zealand

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
Facebook Instagram
جميع الحقوق محفوظة للحركة الوطنية السورية © 2023
تطوير: أحمد الكياري

Add New Playlist