الصراع الإسرائيلي الصهيوني العربي …يعود من جديد اكثر دموية واجرام عن سابقاته المعهودة ..
قطاع غزّة هو المنطقة الجنوبية من السهل الساحلي الفلسطيني على البحر المتوسط؛ على شكل شريط ضيّق شمال شرق شبه جزيرة سيناء، وهي إحدى منطقتين معزولتين داخل حدود فلسطين الإنتدابية لم تسيطر عليها القوات الصهيونية في حرب 1948، ولم تصبح ضمن حدود دولة إسرائيل الوليدة آنذاك، وتشكل تقريبا 1,33% من مساحة فلسطين.
بتاريخ 29/11/1947 صدر القرار 181 عن منظمة الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين الى دولتين ….
دولة إسرائيل مساحتها حوالي 56بالمئة ودولة فلسطين مساحتها 46 بالمئة وبالنسبة الى مدينة القدس تعتبر منطقة دولية ومينائها مدينة يافا، وقد رفض العرب القرار وتم شن حملة عسكرية من العرب على فلسطين لطرد الاحتلال وقد منيت بهزيمة ست جيوش عربية في ذلك الوقت وقد أخذت إسرائيل مدينة النقب وباتت مساحتها حوالي 76 بالمئة وفي عام 1967 حصلت النكبة وسيطرت إسرائيل على مساحة فلسطين كاملة إضافة الى سيناء في مصر والجولان في سورية
حيث تم تهجير عدد كبير من الفلسطينيين الى الدول المجاورة وكان عدد السكان حوالي مليون ونصف فلسطيني تقريبا
قطاع غزة حاليا يضم أغلب سكانه نازحين من قرى وبلدات فلسطين في غلاف غزة
ولها ثلاث معابر:
الأول شمالا: في بيت حانون ويدعى معبر ايريز لمرور العمال والتجار من غزة إلى إسرائيل
الثاني: معبر كرمي في الوسط وهو فقط لتبادل البضائع التجارية مع إسرائيل وليس لمرور الافراد
الثالث: معبر كرم أبو سالم لمرور البضائع التجارية من مصر الى قطاع غزة
الرابع : معبر رفح : لمرور الافراد بين القطاع ومصر
غزة هي اكبر نسبة كثافة سكانية في العالم ونسبة المواليد كبيرة جداً
بتاريخ 7/10/2023 بدأ العمل العسكري بين الطرفين
وهنا نتذكر معاً اتفاق أوسلو الذي نص على اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإسرائيل تمنع إقامة الدولة الفلسطينية ، السلطة الفلسطينية كانت تحكم غزة والضفة الغربية و منذ 2007 سيطرت حماس على غزة بانقلاب عسكري ، حصلت بدعم نتنياهو لغاية تطبيق الشعار فرق تسد،
في كل مواجهة حماس تقصف ثم يتم اتفاق برعاية مصرية وحصل حوالي أربع مواجهات ….
نتنياهو اعطى انطباع للأمن الإسرائيلي أن حماس تريد ادخال عمال إلى إسرائيل وتوسيع الصيد (مشاكلها فقط معاشية )وقبل أسبوع من المعركة سمح برفع أعداد العمال للدخول الى إسرائيل ،وكل شيء طبيعي
تقول إسرائيل لديها 1500 قتيل ماعدا الأسرى ويوجد عشرات من جنسيات أخرى
استراتيجية الانفاق: اذ لم يعد لديك ستار طبيعي خارجي، تعمل سلسلة أنفاق للحماية وهي استراتيجية أمنية
قصف المنازل: استراتيجية إسرائيلية لإبعاد الناس عن المقاومة ولعدم اتخاذهم دروع بشرية
إسرائيل لديها كافة المعلومات عن ساكنين الأبراج ويتم اخلاء الأبراج وهي تمسح أماكن بالكامل وحاليا تم دفع الأهالي تجاه الجنوب الى وادي غزة
ويتم اقتحام شمال غزة ويبدأ تدمير الانفاق وتقسيم غزة الى مربعات ويبدا التطهير والاحتلال البري ويوجد 300 ألف عسكري وتخسر إسرائيل يوميا 50 مليون دولار
حالياً سياسة تدمير كافة العمارات لسهولة الاقتحام وتم عزل الناس جنوبا في محاولة للتهجير الى مصر
يوجد خطة سابقة لإدخال الفلسطينيين إلى سيناء منذ عام 2005
منع الماء والكهرباء والطعام والدواء، قصف معبر رفح مرتين، تقديم المساعدات مقابل إعطاء الاسرى طرح إسرائيلي
ضرب الانفاق : حاملة الطائرات الامريكية فيها 200 طيار و500 صاروخ توما هوك
إسرائيل تستهلك صواريخ كثيرة من القبة الحديدية
إيران لم ترد ولن ترد ، إيران عندهم مشروع امبراطوري الحلم الفارسي القديم وهم لا يريدوا تقديم مبرر لأمريكا للتدخل وهي في اعتاب صنع قنبلة نووية
حرب غزة اليوم تضع الإنسانية في دول العالم على المحك، والسيناريوهات القادمة مرعبة وستؤدي الى رسم خارطة الشرق الأوسط الجديدة.
الحرب اليوم حرب إبادة شاملة، وبتشجيع من ثلاث دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن، المنوط بها في الأصل، العمل على حفظ السلم والأمن الدوليين، ويؤيدها آخرون من أعضاء حلف الناتو!
وقد يكون موقف الشعوب مختلفاً، حتى الشارع الأميركي غاضب من تأييد “بايدن”، ويرى بأن على إسرائيل أن تنتزع شوكها بيدها، وأميركا لديها أولويات لشعبها.
وقد استطاعت القسام الوصول إلى أسرار عسكرية بالغة الأهمية، تخصُّ المنظومات العسكرية والأمنية الصهيونية، من بينها عدد القطع العسكرية، وجدول الخدمة وتبديل الورديات، وعدد الجنود في كل موقع، والمسافة الزمنية لحركة المنظومات الدفاعية وغيرها، من معلومات تفصيلية ومهمة للغاية، وذلك وفق بعض التسريبات الإعلامية.
هذا التجييش الدولي سيزيد الضحايا والخسائر والحروب ولن يضع حلاً، وكانت بعض الدول العربية طرحت فكرة حل الدولتين التي ترفضها إسرائيل وممكن تضع حلاً لهذا الصراع المر.
مالك العبد الهادي