أقامت كل من الحركة الوطنية السورية والتحالف العربي الديموقراطي اجتماعاً حول آخر المستجدات الميدانية على الساحة السورية، حيث أعلن الطرفين في بيان مشترك عن ضرورة ربط أي عمل سياسي بالسوريين الموجودين في الشمال المحرر لكونهم المكون الأساسي والرئيسي في أي عملية سستفيدون من نجاحها أو يتضررون من فشلها، كما أكد على دعم وتعزيز كل حراك يسهم في دعم السوريين في جميع المحافل الدولية لإصلاح الأوضاع داخل المناطق المحررة.
البيان ندد في الوقت نفسه بالجرائم العنصرية التي ترتكبها ميليشيا قسد حيث أكد على أن هذه الميليشا تسعى لبث الفتنة بين المكونين العربي والكردي، وقد تطرق في سياقه إلى الصراعات الجانبية بين مكونات المعارضة السورية وأداءها السلبي تؤثر سلباً على مطالب الشعب السوري الأساسية بانتقال سياسي شامل للسلطة وفق قرار هيئة الأمم المتحدة 2245 مشددين غلى استحالة فرض أي إرادة أخرى على الشعب السوري وهو ما فشل به نظام مع حلفاءه.