الحركة
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Menu
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Search
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Menu
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Home مقالات

الشيطنة بوابة الحرب الأهلية

مصطفى عبد الوهاب العيسى

هيئة التحرير by هيئة التحرير
أكتوبر 18, 2025
in مقالات
0
معالم وتحديات المرحلة الانتقالية في سورية
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لم يكن تصريح أحد شيوخ وأئمة المساجد في كردستان العراق (هالو رشيد) مفاجئاً بالنسبة لي حين وصف السلفية بأنها أشبه بمذهب سياسي أو حزب سياسي ، وهو الرجل الذي يُنظر إليه من قبل غالبية المجتمع المحيط به على أنه شيخ سلفي ، بل ويراه البعض سلفياً جهادياً ، والحقيقة أن تصريحه هذا دفعني إلى متابعته باهتمام لمعرفة التفاصيل التي تتبناها شخصية هذا الرجل .
بكل تأكيد ، أتفق معه في أن السلفية أشبه بحزب سياسي ، ولكنني أختلف معه كثيراً حين أذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير ، إذ لا أزال مقتنعاً بالرأي الذي كونته بعد دراسة القواسم المشتركة والنصوص القرآنية بتجرُّد ، وهو أن السُّنة والشيعة أيضاً أقرب ما تكونان إلى مدارس سياسية ، وهذا طبعاً إذا ما أردنا وضعهما في إطارٍ أكبر من الأحزاب ، فالانشقاقات المتتالية هي التي أفرزت الجعفرية ، والعلوية ، والصوفية ، والأشعرية ، والزيدية ، ووو .. الخ من المذاهب والطرق .
دون إطالة ، وحتى لا يكون الحديث عقيماً ، فإنه من الصعب جداً اليوم الغوص في هذه النقاشات التي لن تفضي إلى نتيجة لأن هذه الأحزاب والمدارس أصبحت واقعاً منذ قرون ، وعلينا التعامل معه حتى وإن كانت عقائدنا الدينية الشخصية مختلفة عن هذه الأديان والمذاهب .
بشكل عام ، وعند النظر بموضوعية إلى مختلف المكونات القومية والدينية في سوريا ، نجد أن الكُرد هم الأكثر تنظيماً سياسياً والأكثر وعياً سياسياً – حتى وإن لم يكن ذلك بالدرجة الكافية – وذلك نتيجة للظلم الذي تعرضوا له بشكل خاص على مدى عقود ، مما دفعهم للاهتمام بالشأن السياسي والانخراط فيه مبكراً .
وربما يسبقهم في هذا المجال المسيحيون ، الذين يُمكن أن نعدَّهم الأكثر توازناً سياسياً في سوريا إلى حدٍّ ما ، ويليهم من حيث درجات الوعي السياسي الدروز الذين يميلون بطبيعتهم للابتعاد عن العمل السياسي إلا عند الضرورة .
أما الأقل وعياً سياسياً وممارسةً للعمل السياسي فهم السُّنة والعلويون ، وذلك بسبب ضعف التبعية لمراجعهم الدينية وشيوخهم ، ولا أدلَّ على ذلك من انتشار أبناء هذين المكونين في المؤسسات العلمانية ، والمنظمات الليبرالية ، وحتى بعض التجمعات الإلحادية ، فضلاً عن تشتتهم بين مختلف الأحزاب ، بحيث تكاد تستحيل عملية تجميعهم ضمن إطار سياسي واحد ، وقد تجد في العائلة الواحدة من ينتمي للبعث ، أو الشيوعيين ، أو الناصريين ، أو الإخوان المسلمين ، وغيرهم .
قبل أشهر بدأت الحملات التي تدعو إلى تجريم العلويين ، وتبرير المجازر التي ارتُكبت بحقهم ، بل والشماتة بهم ، وصولًا إلى إطلاق دعوات لحرقهم وغير ذلك من الدعوات التحريضية ، ثم ازدادت وتيرة هذه الحملات مع المجازر التي استهدفت الدروز ، أما الكُرد فهم يتعرضون منذ عقود طويلة لحملات تخوين ممنهجة .
ورغم ذلك ، فإنَّ السواد الأعظم من السُّنة رفضوا واستنكروا هذه الجرائم ، ودافعوا حين استطاعوا عن إخوتهم باليد واللسان والقلب ، وتحمَّلوا ما تحمَّلوا طيلة تلك الشهور ، بل إنَّ بعضهم دفع حياته ثمناً لموقفه الشريف في رفض هذه المجازر والخطابات .
من المجحف بحق السوريين القول إن الملايين من أبناء مختلف المكونات القومية والدينية هم مجرد “قطعان جاهلة” يتم توجيهها كيفما شاء الخطاب السياسي أو الإعلامي ، لكن الحقيقة المُرَّة التي لا يمكن إنكارها هي أن الملايين – ولا سيما من فئة الشباب – لم يحظوا بفرصة تعليم جيدة – ولا أعني التعليم الجامعي فقط – بل حتى فرصة التعلُّم الذاتي ، والقراءة ، والتثقيف ، وذلك بسبب ظروف الحياة الصعبة التي عاشوها طيلة خمسة عشر عاماً ، ولا يزالون يعانون منها حتى اليوم ، ويضاف إلى ذلك مئات الآلاف من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الأميَّة ، وهو ما يفسر الانقياد الأعمى ، حين لا تتشرب العقول إلا فكراً واحداً ، ولا يُسقى وعيُها إلا من جهة واحدة ، وللأسف بتطرُّفٍ طيلة حياتهم .
المختلف عن السُّنة ، والذي يعتبر نفسه “أقلية” ، ثم يدعو لشيطنتهم أو يقبل بذلك مع كل حدث في المنطقة – وليس في سوريا فقط – هو متعصِّب ، وجاهل ، ومتطرِّف ، ولا يريد الخير حتى لدائرته الضيقة ، وطائفته ، ومدينته ، فضلاً عن سوريا بأسرها .
العلويون لا يمثلون النظام السابق ، كما أن السُّنة لا يجوز وصمهم بالتهم أو شيطنتهم مع كل فعل يرتكبه مسلَّح أو فصيل ، أو حتى مع قرار تتخذه أو خطأ تقترفه دمشق اليوم .
أكثر ما يُنظر إليه بإيجابية حين نُقيِّم أداء دمشق هو قدرتها – إلى حدٍّ ما – على ضبط بعض الفصائل التي تثير القلاقل ، وسعيها إلى تكريس مفهوم الدولة ، وإغلاق الطرق والمنافذ أمام الساعين إلى “جهادٍ مزعوم” ضد الكرد أو الدروز أو العلويين أو غيرهم .
الزاد البشري الكبير للسُّنة في سوريا والمنطقة ، مقروناً بضآلة الوعي السياسي لدى معظم عوامهم ، يُفسِّر لنا بسهولة ردَّ الصوت الطائفي بأصوات مضاعفة من الجهة المقابلة .
ورغم فظاعة ما عشناه من انتهاكات ومجازر وتهجير في الساحل والسويداء ، وكل ما رافقها من بشاعات ، إلا أن ما حدث لا يمكن تصنيفه كحرب أهلية وفق التعاريف الأكاديمية .
لقد حُورب السُّنة ، وشُيطنوا بشكل ممنهج ومدروس تحت شعار “نقد السلطة ومعارضتها” ، وليهنأ من فعل ذلك ، لأن ما ينتظرنا هو حرب أهلية حقيقية سيذوق فيها السوريون من الويلات ما لم يذوقوه طيلة خمسة عشر عاماً من المجازر والتطهير العرقي ، وعندها سيستمتع مثقفو “النص ردن” ببودكاست طويل لبشار الأسد وهو يُحدثنا عن “السِّلم الأهلي” و”العيش المشترك” .
سنوات طويلة من الألم عشناها ، ولا تزال جراح الدم السوري نازفة ، ولا تفارق ذاكرتنا كلما تذكرنا آلاف المفقودين والمعتقلين من أهلنا من السُّنة ممن لم يُعرف مصيرهم حتى بعد سقوط النظام ، وما إن سقط النظام السابق حتى تجددت الجراح بجراح أهلنا العلويين في جرائم يندى لها جبين الإنسانية ، وها هي منذ شهرين فقط جراح أهلنا الدروز في السويداء ، وما جرى هناك من مجازر ، تُعيد إلى أذهاننا مشاهد القهر التي نعيشها يوماً بعد يوم .
رغم ذلك ما زلنا نواجه هذه المحن بالدعوات الوطنية الصادقة متجاوزين كل الأصوات التحريضية ، ورفضنا ولا نزال الانجرار نحو الحرب الأهلية ، لكن مع الأسف لم تتوقف محاولات الدفع بهذا الاتجاه ، ورغم فشلها حتى الآن في إشعال الحرب الفعلية ، فإنها نجحت في إحداث شرخ في الصف الوطني ، وخلق بلبلة وانقسام وقلق عام .
الخطوة التالية كما يبدو هي شيطنة السُّنة لأنهم – ببساطة – الفئة الوحيدة القادرة على إشعال الحرب الأهلية ، فالانتشار الجغرافي الواسع للسُّنة ، وكثافتهم السكانية ، واستغلال المظلومية التي وقعت عليهم ، والفاتورة الضخمة التي دفعوها من أرواحهم وأموالهم ، إضافة إلى غياب المرجعية السياسية الموحدة ، وتشتت القيادات ، والفقر المتزايد في أوساطهم ، وانخفاض مستوى الوعي السياسي ، كلها أسباب حقيقية ومنطقية تجعل من السُّنة بوابة محتملة للحرب الأهلية .
لقد حُصدت ملايين الأرواح في حروب عبثية باسم البروتستانت والكاثوليك والأرثوذكس قبل أن تتشكل جمهوريات القانون والدولة المدنية .
فهل نتعلم نحن في سوريا من التاريخ ، أم لا بد من حرب أهلية حتى نقبل بالمنطق والحوار والوطنية؟
شرائح واسعة من “المتعلمين” – أو من ظننا أنهم كذلك في وقت ما – من جميع المكونات انزلقت إلى خطاب فج ، وتحريض علني ، وشتائم .
فهل غاب عن هؤلاء الجهلة أن الكراهية لا تُولِّد إلا كراهية ، وأن التطرف لا يُولِّد إلا تطرفاً مضاداً ، وأن الدعوة للعنف لا تنتج إلا المزيد من العنف؟
لقد بدأت تتشكل تحالفات وأجسام مشبوهة ومجالس وندوات ومؤتمرات ظاهرها وطني ، وباطنها تهميش السُّنة ، ثم تتدرَّج خطابات “مثقفيها” ونخبها لتصل جهراً أو تلميحاً إلى شيطنة السُّنة عبر قوة ناعمة ، أو بخطاب مباشر .
أختلف في كثير من المواقف والآراء مع السياسي اللبناني وئام وهاب ، غير أن ذلك لا يعني أبداً أن كثيراً من تصريحاته تتسم بمنطق الواقعية السياسية ، ومن ذلك عبارته المشهورة بتصرُّف : “السُّنة هي الأُمَّة ، ونحن معها” ، وهذا يعني أن المنطق السياسي يقتضي العمل والمشاركة مع السُّنة في بناء دولة مؤسسات تكفل حقوق الجميع ، وتضمن العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة وفق أسس ديمقراطية ، لا تخوين السُّنة وشيطنتهم والدعوة إلى محاربتهم كما تفعل ذلك بعض الأصوات التي تعتبر ذلك شفافية ومصداقية في موقفها المعارض لدمشق !
“أقزام الليبرالية الجدد” يظنون الليبرالية تعني محاربة السُّنة ، وجهلة العلمانية يعتقدون أنها تعني فصل السُّنة عن المجتمع ، وليس فصل الدين عن الدولة ، و”ملحدون” أغبياء تركوا ديانات الأرض قاطبة ، ولم تجد مراكزهم “التنويرية” ما تحاربه سوى السُّنة ، وكأنها الدين الوحيد في هذا العالم .
هذه الخطابات القذرة من نخب ساقطة فكرياً وأخلاقياً لا تصدر إلا عن نفوس مريضة ، ولا تكترث لحال سوريا ولا لمستقبل السوريين .
نخب مأجورة تحارب الوسطية والاعتدال ، وتسعى من خلال تحريضها على السُّنة إلى استفزاز سوادهم الأعظم ، والذي بدأ مع الأسف ينجرف هو الآخر شيئاً فشيئاً نحو مستنقعات الحرب الأهلية .
إن تغييب الأحزاب والشخصيات الوطنية ، والأصوات العاقلة لا يؤدي إلا إلى رفع صوت المتطرفين ، وإيصال خطاباتهم المريضة إلى واجهة المشهد السوري .
فهل نمنع كسوريين هذه الفتنة؟ وهل نُسكت هذه الأصوات؟
وهل تشاركنا دمشق – بصفتها السلطة القائمة – هذا الجهد؟
وهل تسعى – قبل فوات الأوان – إلى لجم هذه الخطابات بالأفعال ، وتجنيب البلاد ويلات الحرب الأهلية الفعلية بعد أن دخلنا فعليَّاً في أجواء “حرب أهلية باردة”؟
وهل تبادر بالدعوة إلى مؤتمر حوار وطني حقيقي ، وإلى تفعيل المشاركة السياسية للنخب الوطنية الحقيقية – أحزاباً وأفراداً – بمعزل عن المشاريع المشبوهة ، والحسابات الضيقة ؟!

Previous Post

الخريطة يعاد رسمها … والمعركة معركة وعي

Next Post

Magický Svět Starcasino Pruhonice Kde Zábava a Napětí Splývá

Next Post

Magický Svět Starcasino Pruhonice Kde Zábava a Napětí Splývá

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Recent Posts

  • Dive into the Excitement of Clubhouse Casino Australia
  • Die aufregenden Möglichkeiten des Zoome Casino Bonus entdecken
  • Dive into the World of Zoome Casino Bonuses
  • Embark on a Mythical Journey with the Eye of Horus Megaways
  • Avventure Esotiche nel Mondo dei Rulli di Big Bamboo

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
Facebook Instagram
جميع الحقوق محفوظة للحركة الوطنية السورية © 2023
تطوير: أحمد الكياري

Add New Playlist