الحركة
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Menu
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Search
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Menu
  • الرئيسية
  • التعريف بالحركة
  • أخبار الحركة
  • مقالات
  • أرشيف
    • بيانات الحركة
    • نشاطات الحركة
  • تواصل معنا
  • طلب انتساب
Home مقالات

السودان… الوطن الغني بشعبٍ جائع يُقتل بصمت

لورين المرعي

هيئة التحرير by هيئة التحرير
نوفمبر 1, 2025
in مقالات
0
السودان… الوطن الغني بشعبٍ جائع يُقتل بصمت
0
SHARES
52
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

منذ استقلال السودان عام 1956 وخروجه من الحكم البريطاني، لم يعرف هذا الوطن الاستقرار إلا نادرًا. فقد تعاقبت عليه الأزمات والانقلابات والحروب التي مزقت نسيجه الاجتماعي من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى دارفور. واليوم يعيش السودان واحدة من أبشع المآسي في تاريخه الحديث: جريمة الفاشر بدارفور، التي تُضاف إلى سجلٍّ طويل من الدماء والخذلان.
لقد مثّل عمر البشير، بما حمله من “عدوى الكرسي”، نموذجًا صارخًا للحاكم الذي جعل من السلطة غايةً فوق كل اعتبار. فمنذ اندلاع النزاع المسلح في دارفور عام 2003، إثر تمرد حركات مثل العدل والمساواة وتحرير السودان المطالبة بإنهاء التهميش السياسي والاقتصادي، لم يكن رد البشير إلا تكريس ثقافة الدفاع عن الكرسي، بدل البحث عن حلول عادلة ومشاركة الشعب في حكم وطنه وموارده.
وبسبب ضعف الجيش، لجأ البشير إلى تسليح ميليشيات الجنجويد، التي تحولت لاحقًا إلى قوات الدعم السريع، لتكون ذراعه في قمع التمرد وحماية النظام. ومن هنا بدأت مأساة السودان الحقيقية، حين تقسمت الدولة إلى مراكز قوة متعددة، وتحوّل السلاح إلى سلطة، والميليشيا إلى دولة داخل الدولة، ترتكب الجرائم باسم حماية الوطن.
اليوم يتقاتل في السودان طرفان عسكريان: الجيش وقوات الدعم السريع. وبينهما، شعبٌ تُنهب موارده، وتُحرق مدنه، ويُقتل أطفاله بصمت.
بلاد غنية بذهبها وزراعتها ومياهها، لكن شعبها يموت جوعًا في بيوته، وكأن اللعنة ليست في الطبيعة بل في من يحكمونها.
إن هذا المشهد السوداني المأساوي يثير مخاوف السوريين اليوم من تكرار السيناريو ذاته، بعد أكثر من عشرة أشهر على تحرر سوريا. فالأصوات التي تدعو إلى الفيدراليات والانقسامات تتصاعد، وموضوع قسد والسويداء والحكومة حيث تنتشر في الجغرافيا السورية مجموعات عسكرية تشبه من قبل في دارفور وكردفان.
ما فعله البشير في السودان، فعله الأسد في سوريا: تفتيت الدولة، وتأجيج الصراعات، وتمكين الميليشيات من القرار الوطني.
ونتيجة ذلك دائمًا واحدة: وطن ممزق، وشعب جائع، وسلطة لا تشبع.
لا يمكن لأي أمة أن تنهض وهي منقسمة، ولا لأي شعب أن يحقق حريته وهو منهوب ومجوّع.
الخلاص الحقيقي يكمن في الوحدة بالقانون، والسلاح الوطني، والاقتصاد العادل، والمشاركة المتكافئة بين جميع المواطنين، بعيدًا عن العصبيات والولاءات الضيقة.
السودان ليس منجم ذهب كما تراه بعض الدول الطامعة، بل أرض الحضارات والأنهار، وشعب كريم لو أُعطي حقه لأطعم العرب جميعًا.
ولكي ينهض من جديد، يحتاج السودان إلى توحيد صفوفه، ووقوف أشقائه العرب إلى جانبه بصدق ومسؤولية.
فالتاريخ لا يرحم، والدروس من حولنا كثيرة…
لكن من يتعلم قبل فوات الأوان؟

Previous Post

Exploring the Allure of Richard Casino and Its Exciting No Deposit Bonus

Next Post

Descubre la Emoción del Juego Móvil con la Aplicación Bizzo Casino

Next Post

Descubre la Emoción del Juego Móvil con la Aplicación Bizzo Casino

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Recent Posts

  • Descubre la Emoción del Juego Móvil con la Aplicación Bizzo Casino
  • السودان… الوطن الغني بشعبٍ جائع يُقتل بصمت
  • Exploring the Allure of Richard Casino and Its Exciting No Deposit Bonus
  • Enchanting Experiences Await at Stay Casino
  • Enchanting Adventures at Stay Casino Canada

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
Facebook Instagram
جميع الحقوق محفوظة للحركة الوطنية السورية © 2023
تطوير: أحمد الكياري

Add New Playlist